إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، أبريل 27

اصدار جديد














عن وزارة الثقافة العراقية وضمن مشروع كركوك عاصمة الثقافة صدر لي الكتاب الشعري الثاني والذي يحمل عنوان ( كتـــاب الحــب ) ( نصوص نثر شعرية )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


* أحِبُك بشوق :
لأنك أنا
أشتاق إليً من خلالك .
وأشتاق أِليك من خلالي
لأنني أنت .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* سأبقى على أمل أن تنفد قسوتك..
أنا بانتظار ربيع حنينك الذي سيحِلًُ حتما
في زمن آخر ومع امرأةِِ أخرى..
هي غيري لكن ..
من غير جدارة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أُحب حياتك لأنها نبضي وسرِّي
ومعناي .. يا.... كلّي
* لماذا كلّما تبتعدين أرآني أقرب
إلى الموت مني ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* ما ناديتُك كي أستغيث
هو أُسمُكَ يتكاثر في فمي




السبت، أبريل 23

جنــــــــــــة جرحك













آمنة محمود














بالأمسِ خُنتُك :بكيتُ أُغنيةً لا تحبُّهاوقبّلتُ زهرة....يا بهجة عمري أيُّها الروح السميّةجدواي ॥ ومعنايَ ॥وفِطري أنا لستُ أُمَّكَ الحقيقية كُنتَ صغيري بالتمني ।*** غيابُكَ لم يعُد موجِعا جداًلم يعُد نازِفا كلماتِك العظيمة ما عُدتَ هاجسي منذُ تنحِّيَك عن أن تكون ملاذي صوتك المالئ أُذنيَّ بدأ يتلاشىأطيافُك تحزِمُ الآن حقائبها وترتدي سريعاً أجنحتها:طارت أطيافُك عني....افتقادُكَ كمّمتُهُ بالتعقّل ॥ألّبتُ كرامتي ضِدَّك فانقلبَ القلب ***لم أُغلق باباً بوجهك لم أُغلق باباً عليك كنتُ فقط رهن يديك أشرتَ أن اذهبي فذهبت أشرت أن تعالي فأتيت أحبيني ॥ أحببتُك دعيني ... تركتُك_ قولي أُحِبُّك_ أُحِبُّك ।_ "لا تغلقي الليل دوني أو بدوني "।_ أمرُ مولاي بل। .... تفتديهِ عيوني ।_ استبدلي الاستفهام بالتعجُّب والتعجُّبَ بالنقطةأوووه كم أنتِ مُمِلَّةأشعُرُ أني في ورطة।***أنا وأنت : حببناكَ أكثر منّي وضعنا ثقل السفينة "كلّهُ" في كفّتك ॥ "فانقلبت "।أين أُخبئ أحلامي المنقوصةُ منك؟أين أُخبِئها الآن "منك " ؟وأين سأدفن وجهي المغرورق بالحنين ووجهتي تشيحُ بوجهها عني ؟***اليوم ॥ لن أخونك فكُلُّ الخِرافِ البيضاء النظيفة ذهبت للأضحيات وانفضَّ الحلم عن بكرةِ وهمه ।***حطامُ زُجاجِ الذكرى يفترشُ القلب ومِكنسَةُ النسيان " مِقشّةُ الساحرة "خلف أبوابِ التذكّرتنزِفُ أحلاماً مُجهضة.....مَنْ غيرُكَ يا " غيري " ॥أخرَجَني مِن جنَّةِ جُرحِك ॥!!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



جريدة تاتو ( http://www.tatoopaper.com/news.php?action=view&id=484





الجمعة، أبريل 1

ممتلكات لا تخصني


هذي اليد التي لا تكفُّ عن الارتعاش ظننـتها عاطـلة ॥ وما كـفّت। هذا القلب الصاخب كــان كم يشبـهُ طفلاً شبِعَ تعباً ونام هذي العين وتلك الخطوة كم غامت شـوقاً كم عادت أدراجها انكسارا كم حارت أسئلةٌ في هذا الرأس المجنون أين تُراهُ يكون ؟! أبخير ؟ّ! أبحب ؟! أبرفقة ؟! هذا القلب الأحمق كان هذا القلب الطيب كان هذا القلب الساذج كان أُنظر كيف صار الآن واسودَّت عيناي بكاءً فأبصرتُك: نبيـّاً للشعـر.. عتيـداً.. سليمان أخرجتَ طفولـتي مـن قبرها ونفـضت عنـها الأكـفان أحييتَ دُماها أسكتَّ بُكاهـا وبرفق شديد: علَّمتها الخطو من جديد ضربت بعصاك حدادي .. فأضــاء الظــلام ضربت بعصاك رمادي .. فانتفضت قصائد وتبسّمت أوهام وضربت بعــصاك فــؤادي .. فابيضــَّت عينـاه وهـــام. *** أيُّ قميصٍ يشـفي هذا القلب ؟؟ أقميصُ الجــدوى ؟! لا جـدوى من هذا الحُب. سُليمان إنها القضبان تخفرني .. مُنذ قبلك وقد أعشوشبت حدائق الحزن عليها منذ قبلك.. وأنا أُصلي كتمٍّ يغني حين يموت.. أستحلِفُك بحُرمة حُبِّك على قلبي أن تجد إكسير فــرح يكسر الدمعة الياقوت . وحـسِبتَ اللّجـةَ لُّجــة.. فكشفتَ عن ساق وحيدة ........... ( وغــاب المــشهد) *** وحــدي .. والعالم يــدور لا هدهد يُلقي بكتاب ينذرُني والقوم لا يأتمرون بأمري أستنطق ذاكرة المرايا فأراها: (أُنثى من ورق .. أثاثها الكلمات ودموعها الأحبار) أتشرنق حولي تتكدّسُ شظاياي فوق شظاياها وحين نصيرُ كتابا لا نعود نكون. *** * روحي تتنفَّسك الآن يغمرني الأزرق .. موجٌ وسماءٌ وعيون يغمرني الحزنُ يغمرني الضحك الساخر وحشود النمل تتسلّقُني يغمرني أوّلُ نيسان كل العام لديَّ نيسان أوّل أُصدِّقُهُ.. أُكذِّبُني ولا يتحوّل.. نيسانٌ أوّل ( لكنك لم تصغِ) مَن نصَّب سدّاً أمام ساقية القلب كي لا يصل مجرى الدمع إلى غابات جرحك؟؟ ........... (وغاب المشهد) *** *انتعلتُ قلبي وأتيتُك .. وكان قلبُك (مغلق) انتعلتُ كرامتي.. كبريائي .. والخطوة فخر انتعلتُ جرحي ..ذاكرتي افترشتُُ مرايا الروح بساطاً ممرّد وأتيتُكَ.. لم أُرسِل أحد. كم توسّلتُ الصمت أن يصمت لا هدهد يُلقي الخبر لا عرش تحمله إليك ملائكة الشعر وأتيتُك ألقيت الشموس وراء ظهري كلُّ من كان قبلك كان كُفر قُلتَ آمني فـآمنــــــــت أنّك الوحيد الأخــــــيرُ المـــؤبَّـــد ........................ (وغاب المشهد ) *** * هذي اليدُ التي لا تكفّ ما انفكّت تهذيك على كل بياض في كل سواد الحصيلة: قلبٌ مُحطّم وعمرٌ مهدورٌ في طرائق الكذب والحصيلةُ يدٌ لا تكفُّ وعينٌ لا تكفُّ وقلبٌ ورأسٌ وخطوة هذي اليدُ وهذا القلبُ وتلك العين هداياي التي لستُ بها أفرح فأجرح كم تصبِحُ أوضح وأنت تجرح صغيري يا أكبر من كلِّ رجال الأرض حبيبي وأُلجِّمُ الأقلام وأنام


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القصيدة المشاركة في مهرجان هيـــــــت الثقافي الثاني