إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، مايو 17

(جـ / غـ)ـلطة قلبيّة





آمنـــــة محمود


* كانات بعيدة:
كنتُ : مصابةً بوحدي ..
كنتَ مصابا بالكارثة
التقينا على غفلةٍ من حرب .
كنتُ : أُحبك والبادئ أكرم .
كنتُ : مرتابةً من ودِّك النظيف .

* كان :
*في كل لحظة وإلى ما شاء المطلق
روحي تدّق : آ م ن ة
*أُحب حياتك لأنها نبضي وسرِّي
ومعناي .. يا.... كلّي
* لماذا كلّما تبتعدين أرآني أقرب
إلى الموت مني ؟


* أُقدِّس عراقية وجودك ..
حتى لو كانت .......
الخلاص , الملاذ ،
والجنة.


*( كانات ) مضحِكة :
كان وكان و كان ..
وانتهت الحكاية يا .....
على الضِّفة الأخرى من خصامنا مازلتُ أفتديك
( عيناكِ اكتشافي ) .
أحتاطُ من الآخرين بذكرياتي
( كحلك يسيح) . كلُّ جرح وأنت حبيبي ..
كل لحظة وأنت جرحي المتجدد..
ألقيتني بعيدا هذه المرّة لمكان لا يمكن الوصول إليه
كأنه وطنٌ آخر أو كوكب آخر
وكأنّك لاعبٌ مستميت من أجل الفوز
وأنا قرصه الذي عليه أن يكون بعيدا من أجل ذلك
( افتتاني بك جعلني اتشظى صرتُ أكثر من فرد
يحتشدون ويهتفون .... جدا )
كنتُ أُفكر بأيِّ الطرق يمكن لهذا الحب
أن يتحجّر مسَّتك ميدوزا ووقعت عيناك عليه .
ما عُدتُ أبكي رفّعتني ملائكة المراثي
ونصّبتني دمعةً
في عين الحياة
( يا أجمل مني بدهور..
أقماري تشتاقُكِ يا نور ) .
شكُّك شقَّ الأرض بيننا بطريقة غير عادلة ..
شقّها قريبا مني ..
تهاويتُ وما زلتُ أتهاوى
فقد أخذتني إلى أماكن شاهقة العظمة ..
كنتُ أرقى وكنتُ أكادُ أطير تلك كاناتي المُضحِكة .
ها قد استنفذتُ أرواحي التي منحنيها حبك ( كلّها )
وبقيت لي روحي الأولى تنزفُكَ دون أن تنضبان ..
لماذا أخرجتني من أعماق حزني ..
ولماذا تلقيني فيه الآن؟؟
كنت قد قلت أننا سنبقى
بعد الأبدية تلك كاناتي المضحكة .

* صباحات :
" زورها بكّير يا عصفور"

*... ووعدتني في صبح مجنون ..
أنّك لو كنت إلها لوهبتني الخلود الأبدي
ومنحتني الأجنحة الذهبية .
* ( صباح العسل يا نحلتي ..
صباح النحلة يا حقولي ..
كلي فداك يا شمسي الشّروق)
* نتنادى بالمحبّة لتبقى الأسماء مُقدّسة لدينا ..
نتنادى كأننا والدينا
* ( يا أُم هوانا وابنته الجميلة ,
صباح الجنّة يا فردوسي )
* هل كنت وطني أم أنّ الوطن أُصيب بك ..
لحظة ذهول الأوطان ..
أيها الوطن الإنسان ؟


* ( لا وطن بلا آمنة )
ولا روحي قادرة على الجنّة بلاها )
* لن أبحث عن ملاذات أو خلاص أو جنان ,
بعدك أو بدونك أو عداك.
* (صباح الجمال على جمالي وعذوبتي ..
أحبك يا عالمي )
* كل عيد وأنت عيدي ..
منذ عرفتك وأنا مصابة بالورد وبغمائم عطرية ..
وابتسامات تحتشد بباب حدادي .

* خلاصة :
أنت انعدام جاذبيّتي والأرض
في عيد التزاحم على حلويات الرابع عشر من شباط
وأجنحتي الشفيفة
في مهرجانات المساحيق والعطور .

* كانات قريبة :
* كان : حبك علّمني أضحك وكيف تكون الضحكة
أُغنية وكيف اللمسةُ تساوي (حياة )
حبك أدهشني ..
أيقظني من سُكر أحزاني
وقرون السُبات . حبك حياة.

* كنتُ رسولتك ! أجل ..
أرسلني الفرحُ إليك بكتاب الحب ,
أتلوه عليك لا تؤمن ,
تصلبني دون موت مسامير شكك ,
لا تؤمن ولا يغلبني اليأس فما زالت في القلب
أيادٍ مئوية الأصابع تتشبّث بمحبّتك الواخزة .

* كنتُ : أخافُ من الفراق .. كنتُ أخاف ..
أن تكسر المجداف ..
أن تلبس أجنحتك ..
وبعيداً تطير ..
أجنحتك التي كانت سابقا ذراعيّ الوحيدين
أنا الآن من دونكم جميعاً .. وأخاف .


* ( المعنى الذي بيننا تهدّم مبناه ..
وانفرط الحب في الشوارع )
* كانت : ( حياتي ) فواصل الكلام ..
بدائل عن اعتذارات المقاطعة ..
بديلة عن أول ( الو ) وعن التوديع حتى .


* كنتُ : لا استطيع القدوم أنا أُمّ أصدقائي وأم أُمي .
( أنتِ الظلم بملامح امرأة )
أقدامي مسروقة من خطواتها
وطريقي مسروق من أقدامي . ( تكذبين)
* كنتَ : في صوتي رنّة براءة ..
براءتك مني جعلته مليئا بالتجاعيد ..
( عهدك الذي في التحطيم طبعا )
* كنتُ أنا .. أصبحتُ أنت ..
أناي التي كانت معك تاهت بيننا ,
وقلبي عالق أيضا بيننا لا يعلم أين يذهب
( كم ضعتِ من بين يديّ حتى فزتُ بنوبل للعذاب )
تهجرني .. يتبرعم الحزن في شجيرات رأسي ,
تسكنني وتهجرني .. فأين عساها أناي تكون ؟


* الخلاصة : أنت لا تحبني .
* النتيجة : أصبحتُ أكره نفسي .


(جـ / غـ)لطة قلبية :

* الجلطة : قطر ندى يصيب القلوب الزهور .
* كم أنا وحيدة ..
كنتُ أُطيِّرُ للنجوم أوهامي فتعود أشدّ سطوعا ووهــ (جـ / مـ)ـاً
* سعادتي معك ارتدت أجنحة الخوف
وفرّت للأعالي , لن تسقطها أمطار الندم أو حتى الأمان .
* كلما اتسعت المسافة بيننا ضيّق الحب خناقه
* أتعثّرُ بعلامات استفهامي ..
روحي متشرِّدةٌ بين أجنحة الطير الهارب
من سماءك الملبدة .
إنه حزني الأبهى هو من يجرفني الآن بعيدا عنك .


* أنا حزينة علىّ ..
حزينة مني ,
خلعتُ زينتي قصصت شعري
وارتديتُ ظلي ليلا ونهارا اسكنه ظلي .
كنت أحاول رسم شمس على حائطك الأبدي العتمة ,
كيف قتلت طيور اللوحة كيف سحقت وردها
وطهّرتها من العبير وأخيراً فقأت عيون الشمس .
( الوطن المتشرد حكمة زماننا الذي يقتات على النكبات
ها قد أصبح الوطن بلا وطن ) . حبّكَ يرعبني ..
يُلغيني ويؤكدُك ( الشاعر يتوقف لكنه لا يموت ) ..
ليتني أمدُّ إليك يداً أمتصُّ بها أجيال الألم الرابض فيك
سقطت عنّي ..
أحلام ولهي ..
خيالاتُ شوقي ..
بيادر التمني ,
حتى محبّتُك الكبرى ..
تكسرت عن كريات دمي
.. فكيف لا يصيرُ الغياب دينا عن ..... كان الظلمُ نبياً ..
يقطف عن ذاكرتي الصورية
.. ملامح وجهك ..
يمحه من مقلتيّ ..
( غدا وكل غد ستنعزفُ السعادة ببابك أبديات )

* ضحك :
لستُ الآن أتداعى لستُ أبكي ,
بل أضحك عنك ,
أضحك مني .
أضحك فتخرجُ من فمي كلُّ كلمات الحب
التي حلّقت حولك واحتضرت طويلاً
ولم تهبط على مسامعك
خشية أن تُصدّ ..
تخرجُ الآن أرواحها من فمي ودخان قلبي المحترق
وأفواج صمت تقاتل طويلاً مع غضب لم يتمثّل ساعات اختصمنا ..
تخرج من فمي شهقات فرح حقيقي
كان حقيقيا قبل أن يصطدم بيتمي منك ,
أنا الآن أتقيّأ كل أدمعي وحبي وحنيني ,
أُفرغُ ذاكرتي من الأماكن والأصوات والصور ..
كلّهم الآن ميّتون ويخرجون أفواجاً أفواجا
مع ضحكي المتواصل
-عنك-
مني .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ