إهدا(ر)
ء : إلى غودو
انتهى
العرض ....
ومازلت
بانتظارك .
آمنة محمود
مهاراتٌ لفظية
قبل أن تقول أحبكِ تأكد كثيراً.
لأني فتاة تصدق بسرعة
وتبكي كثيرا حين تحب
تهدر عينيها ،
كلماتها الجميلة المكنونة في خفايا
مكتباتها القلبية
المكنوزة منذ أعوام الطفولة
لحبيب سيأتي يوما ....
لا تجعلها تعتقد انه أنت،
إن لم تكن متأكدا جداً
لأنها ستحبك جدا
ستبكي كثيراً ..
وتهدر عينيها الوحيدتين
حين تتأخر في الرد على هاتفها القلق
حين لا تهتمّ لتفاصيلها الصغيرة
وهي تغمس كلماتها بالأرق وتضعها في رسالة
لا يُردُّ عليها .
لا تؤذِها بصمتك
أو تجاهلك
أو حذرك مما سيأتي
لأنها لا تحتمل ذلك
ماذا لو طمأنتها
هي لا تريد شيئا منك
سوى أن تكون بخير
فهل أنت بخير. ؟
... ك
جزء من النص مفقود
* كم أُجيدُ تعذيبَ ذاتي
بل وأُحسِنُ أن أُبقيها مُعلَّقةً
بين سماءٍ لا تستجيب
وأرضٍ لا ترعوي ..
* كم هاتفتُ أحلامك فجاءني الردُّ متواتراً :
في ألاتصال خطأ..
خطأٌ في ألاتصال. ...
* كم ناديتُ بيني وبيني :
قلتُ حبيبي
فأجابت شاشاتُ صدِّك :
مُغلق.. بغيرِ: عُذرا.
*كم (
ماسجتُك ) فردَّ الهاتفُ الذكي:
...ك *جزء من النص مفقود.
* لا أقصِدُ أني أحببتُك
لا تقصُدُ أنّك تكرهُني
فقط نحاول أن نُسقِط أنفسنا في الشبكة:
الشبكةُ المشغولة.. بغيرنا.
* كلانا شطرنا حُبَّنا بأيدينا
كعروسَينِ يقطعانِ كعكة الفَرح.
ولتحميلِ هذه اللعبة
اضغط على (صفر) للتثبيت.
* لا تُحاول من جديد.. لا تسلني
ستجيبك الـ Answer Machine عني:
رصيدُك لا يكفي لإجراء المكالمة.
جنّاتُ الورد
حبيبتي.. واختفى الدفق
انقطع الهاتف عن إيصال القلب مشفَّراً بالورد
القلب الأسير..
الكسير
من فرحه الكبير
أنعتق ،
وترامت أطراف الصمت
يا أنت
يا شبه اله
من أيِّ باب دخلت
والقلب مُعَّلَّبٌ في مجمرة ....
والوقت يعبئ الأحلام بالتجاعيد .
وحدي والـ ( وحدي )
تفقد أحيانا صدقها الأكذب
أنا المرأةُ (
غودو) التي كلما حاولتُ المجيء
وقف بوجهي
كلكامش ..
اوتنا بشتم
العصابيون
والعسس.
كلما هممتُ بالكتابة ظهرت مسلاّتٌ
وتطايرت ألواح ..
وتأهّبتْ للحرب معابد ..
في رأسي تدور الأسئلة
وتغيبُ الإجابة
كلما حاولتُ المجيء..
كلما حاولتُ الكتابة
أرتجيك إكليلا على رأس الوطن
كم كنتُ بانتظارك ... كم غبت عني
كم حارت بك الأحلام تسألُ مَن..؟؟
بينما تحصدُ منشغلا
هكتارات الحزن
وتصرخ من أعاليها :
يا جنّاتِ الورد
تصرخُ ..
تصرخُ ..
تصرخُ
حتى تفيضَ الأحلام جنّاتٍ وعبير.
أصدُّ بك موج الألم
فأيّكما سينتصر...
واسمك تعويذة الحالمين؟؟
أتخيّلُني في بيتك
أهتمُّ بتفاصيلك
أروفُ جاربيك
واُعدُّ جدول
أعمالك :
* في الصباح أنت نشيد وشمس
في الظهيرة ظلٌ وأرجوحةُ أطفال
وفي المساء سراجٌ وسمرٌ وسكينة
حلمٌ لابد أن تكونه
مادت تنعتني بالحنونة .
وطن الألعاب النارية
* تمرَغ السًرابُ بالسراب
فتفجًرَ نَبعُ الذهاب.
الطائِراتُ لاتَمنَحُ ألإلهام البهيجا
بل تشقٌ السماء عنهُ
فيسقطٌ مقتولاَ خديجا.
* بينما السناعيس بانتظار المطر
حظر غودو مُحَمًلاَ بالـ
Infernal Machine 1
* ألأمُ الميتة..
تحتضنُ طفلاَ ميتا
الطفل الميت
يحتضنُ دميةً
بحياتين.
* غبار الدهشة اصطدم بالغيمة العقيمة
فأمطرت ماحيَ ألألوان
مُذ ذاك شوهِدَ حمو رابي
يعدو في الشوارع بحثاً عن مسلًة
وتحولت نيدابة (2) الى ندًابة
تنفض عن يديها القصب
وتنعى الأهوار .
* بينما كانوا يركضون خوفا نحو بعضهم
نفدت فيهم الحياة مرًة واحدة
وسقطوا سقطة واحدة
فاصطدمت ببعضها أرواحهم.
* الفتاة التي وجدت معصوبة العنين
مازال لها طيف أعمى
يدور في نفس المكان
الذي لم تكد
أن تُمسِك فيه أحد
* الدمية التي قتلوا لها طفلها
توزع الحلوى في أحلام الطفولة
الراقدة في مشافي اليورانيوم.
* حتى شرطي الرب لم يرجئه غبار الدهشة أو يستثنه
فبينما كان يحاول أن يحول
ويمد جناحيه بين الطائرات وبينهم
قتلته الدهشة.. فمات من الخذلان.
* مُسرنمة)3) :
أنفض الغبار عن الغُرف الدًاخنة(4)
بمنديل دزدمونة(5)
كلما حاولتُ تأثيث الغيمة بالورد
ذبُلَ الورد
وذابت ألغيمة.
* يوسفية:
أكلني الذئبُ يا أبتي
ما ذنبهم إخوتي ؟!
* آفِلة:
عثر عليً عداك
بينما كنتُ أتوخاك.
* موءودة:
أِزرورق البحرُ لأنهُ مرآة السماء
فعلامَ يملأ الرملُ .. مرآتي ؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1: الآلة الجهنمية: آلة مُعَدّة بطريقة شيطانية بحيث
تنفجر وتقضي على الأنفس والأرواح.
2: نيدابة : آلهة القصب والأهوار في الأساطير السومرية.
3:مُسرنمة: (Somnambulist) : السائِرة أثناء النوم .
4: الحُجرة الداخنة Smoke filled room)) غرفة يتفاوض فيها الساسة.
5:منديل دزدمونة: هو المنديل الذي كان سببا في تلفيق
تهمة الخيانة لها في مسرحية عطيل لشيكسبير.
الحبُّ والفرح
* عيناك وطني الآخر..
نافذة بهجة للأمل المسافر..
مهبطُ الفرح الهارب بأجنحة الذكرى.
* عيناك فضاءٌ مفتوح..
يدك التي تُطلَقُ الشرر
لا تُخيفُني
حين تلوح..
قلبك يحتاج مسيحاً..
قلبك طيرٌ مذبوح.
* لو أنّهُم صدَّقوني..
أنّ قوس قزح
يفتح بوّابة أحلامي..
فتدخلُ أكاليل
الورد منها ..
وأغاريدُ طيور
لا أعرفُها..
لِتُعلِن أنّك
أعيادُ بهجةٍ مُدهشةٍ وأثيرة..
لم أنّهُم
صدّقوني
لانتهت قصّتُنا
الصغيرة.
* هيامُك:
خارت قوى الكلمات ..
غابت عن الوعي ورود الحدائِق..
اصطدمت الطيور ببعضها في السماء..
هذا ما يفعلهُ هيامك في الطبيعة.
* ذكرياتُنا:
اجمع كماناتك المرصوفةِ
على جوانب طرقاتي..
أنزِل أقمارك عن ظُلمةِ مساءاتي ..
إنّها الذكرياتُ تصلبني
يا أمسي العاتي.
* آثارُنا:
ها قد محونا حُبّنا بأيدينا ..
قتلنا الحب والفرح ..
واليوم نفتح فوَّهة البركان..
نُنَقِّبُ فيهِ عن قلبين سقطا سهواً
في بحيرةِ ورد
ذات صمت ..
نسيناهما كما ينسى الأولادُ
ألعابهم في الحديقة
ويدخلون إلى البيت جائعين.
أين أنت الآن يا من
كنت أنا.
ميتا نور .. قمر أسمر
* في الأمس
البعيد قليلاً:
كفِّني بالقمر
حين تهاجمني ابتسامات الصُور
وترفّق بما أُخفي تحت وسادي
من إشبينات وغجر.
* * *
* في ألأمس
ألأقلِّ بعداً:
أيُّها القمر
يا دائرة الضياء اللامُكتملة
إلا..أحياناً
يشُدُّ العين إليك لحنٌ
في طريق العودة السعيدة
يجتاحُ كُدرة التراكم
ويُفجِّرُها عرجون
لا فرق .. أو دائرة.
* إدراك:
منذ متى
وأنتَ هنا؟؟
منحتنا عشقاً أكذبيّاً
وخَلَّفتَ خِذلاناً ورائك.
* *
*
* خسوف:
من أين تخرجُ الحيتان
والنهرُ مرآةٌ عمياء
أنت الذي تخفَّى
فلماذا تُصِرُّ على النكران ؟
* * *
* البارحة:
يا سراجا من ظلام
العِلمُ كشف اللعبة
والعَلمُ المُخطط برهان
لك رايةٌ مُزيّفةٌ بحجم خدعة
وبلون من ضيائك المُستعار.
* *
*
اِستدراك:
قناعُك المضيء
يُشبِهُ الوطن المُحتلّ
أيُّها القلب الغافلُ
الرديءُ
المُستباح
بدعوى المحبّة
أنت لا تستحقُّ البقاء..
أو الرحيل
ليس لك دربٌ سوى
المُحاق.
* * *
* اليوم:
تصوَّر: الذاكرةُ الذكيّة
استطاعت بعبقريَّة فذّة
أن تمحو كلّ ما يخصُّك
.. أو يُشيرُ إليك
في جميع برامجها..
ومصفوفاتِها المُشفّرة
تصوّر..
لا أعرفُ من أنت الآن
ولماذا قلتُ لك كلّ هذا الكلام ؟
ألواح محبَّة
*( ....):
كيف أُفَسِّرُ ذهولي
حين رأيتُك..
كيف أُفسِّرُ فرار الكلمات
ونسيان القصيدة؟
*( ....):
بمعنى دهشتي
أمام قامتك الموجة
على ساحل بحر غير مرئِيّ
على أيَّة خريطة.
الموجة تعلو وتهبط
وأنا أحيا.. وأموت.
* وجدتُك :
ليس من حقي العثور عليك
وجدتُك
كي تستمرَّ
مطارِقُ الثواني
وينهال في رأسي الضجيج .
* (....):
كيف أُموِّهُ حبي
فلا أجعلك تُدركُهُ
أتجاهلُ نبضي
أضبطُ نبرتي على نغمة حازمة.
وأمنعُ الخطوة من الذهاب إليك
بينما قوّة خفيّة تجذبُها.
* (....):
كيف أدفعُ عني
كل هذا الحنين وأنا أُريدُه
كيف أقولُ لا.
وفي صمتي
ألفُ نعم تحتضر؟
صور بسرعة فائقة
* حين نستقبل هدايا السماء
لا نهتّمُ كثيراََ
لهدايا ألأرض.
* أبحُثُ عن (
الـ ) التعريفِ فيك
الصخر ُفي عينيك يناديني
الصورة في يديك تُحذِّرُني.
* ما أقسى المطر
حين يُزيلُ بِكلِّ بساطة
ألوان وجهِك
وجه مُهرّج ..أحبّتهُ طفلةٌ
تحلُمُ بالفرح.
*لوِّح
وامحُ بالتلويحة عُمرا
كان مرهونا بيديك.
* دميةٌ تقطِرُ دماً
في سرير طفل.
تصوَّرتُ أنَّ أحداً قتل الدمية
بينما الطفلُ....
نائِم.
* أبتسم قدرما تستطيع
لنأخذ لك صورة
فالمُعًزُّون.. قد يعتقدون
أنّا .. قتلناك.
* لا أغضَبُ أبداً
لأنهُم جميعا من خزف
لأنَّهُم أحِبَّتي
لا أركُضُ أبداً
لأنَّ طيوري دائِما مُقعَدة
دائِماً حولي.
* الجنديُّ الدمية..كُلَّ ليلة
يخترق رصاصه أوّلَ نومي
فلا أعودُ أنام.
* حتى يجمع كُلٌّ مِنّا أشلائهُ
من أرضِ غيره
سنبقى أمام الدنيا
أعزّ صديقين.
* أجل ..أُدرِكُ كم أنت آسِف
أما أنت .. فلا تُدرِك
كم أنا الآن ... ميتة.
* دبلجة:
أطفأتُ أجهزتي السمعية
(منذ فُزتُ باوسكار ألألم)
ركَّبتُ الكلمات الرقيقة
على الشفاه المُتحرِّكة حولي.
*الى كل الرجال الذين هُم أنت
إليك أنت..يا من لا تعلم
أنك اختصرت كل الرجال
الرائعين.. أُحِبُك.
* مَن سيعرِفُ أنَّك أنت؟
إن كُنتَ أنت
لا تعلم: أنّ المعنيَّ هو أنت.
* تطولُ المسافة ووجهُك قريب
مازلتُ أتخبَّطُ بالحذر
وأُلوِّحُ لأسراب السراب
فلا تمضي ولا تعود.
*أدُورُ حولي
أستنزِلُ المطر
أستصعِدُ الدُخان
أجملُ ما في الدُنيا
رائِحةُ انطفاء الغيم.
·
بين كفَّكَ بحر..
لا يعرفهُ سواي
بين عينيك بدر..
لا يضيءُ
لغيري
بين شفتيك
قطعان فراشات ..
تستوطن أكواني.
* وديعةٌ في
ذِمّةِ الألم..
أودعتني
ذاكراتُهُم المفقودة
قبل أن يسكنوا
المقابر.
* أعيشُ بظلّين
وبلا قلب أعيش
مكِّني..أُريدُ أن أخرُج مني
كنتُ أهُّزُني في الحلم
لكن لم أكُن أُجيب
خِفتُ كثيراً مني.
أن يُصدِّقني
الآخَرون
أو يُكذِّبون
(لم يَعُد يُهِمُّني)
الآخرون.
* تُزيدُني قُوَّةً بطعناتِك
وأُزيدُك ضعفا بصمتي.
تصحيح عاطفة
*كُنتُ أعبثُ ببارود الكلمات
أُحاولُ أن أصنع بها
ــ لِمن أُحِب ــ
باقات ضوئية..
في مسائِه الوحيد
فانفجرت في وجهي اللغة..
أبياتا مُتكسِّرة.
* اللغة العربية لا تحتمِلُ
التقاء ساكِنَين
لِذا كان لابُدّ لأحدِهِما أن يُكسَر
وحتما ستكون تاء التأنيث
التي لا محِلّ لها من الأعراب
*أعلمُ أنَّكَ لم تكُن تقصِد
حين طعنتني في فؤادي
أُقسِمُ أنّني أعلم
لم تكن تعنِها في الفؤاد
لولا أنّني التفتُّ إليك
فجأةً
تلك اللحظة.
*وأنت تهّمُ بافتتاح
جرح جديد لروحي
تذّكّر أني
(كنتُ أُحِبّك).
* سحقتني التجارب
لذا قررتُ ترميم نفسي
بالوضعِ الذي يجعلُني
لا أنسَحق.
* في البدء كان الحب شجرة
طرحت ثمرة..
أكلها ألإنسان
أُصيبَ بالحُب .. ماتت الشجرة.
فتعّلّم كيف يزرع
وتعّلّم
كيف يأكل
ونسي
كيف يُحِب.
* كُنتَ أُمنيتي الوحيدة..
فانكسرت
إلى أُمنيات صغيرة
خارج حدود الأمنيات أصبحتْ
لذا أُحاول تحقيقها كُلّها
من أجلِ أن تعود أنت ..
( أنت) .
*أيُّها الحُبُّ الذي ظلمناه
حاول أن تغفِرَ لنا
يكفيك إن قتلناك
أنّا بقينا لوحدنا
نهايات عصرية لكوابيس تراثية
* في غرفة العمليات:
مشارِطي مُعدَّةٌ لاستئصال قلبي
حال إصابته بـسرطان (
محبّة )
* في الشارع:
مأواي أوراقي البيض
أُعمِّرُها بالقصائِد
كُلَّما بنيتُ واحِدة
طردتني القصيدة .
* في المحكمة:
ما تفعلُهُ الدنيا بي
أكتبُهُ للدُنيا.
* في قاعة اجتماع UN
:
الأزرق: أن نروي أشجارنا بالدم
هكذا تُعّبَدُ طُرُقُنا نحو السماء.
خطأ:
الصواب:
الأزرق: أن نشرب أنخابا حمرا
في كؤوسٍ خُضر
في ذكرى تأبين الأرض .
* في الوحدة:
حين افترقنا
حين أقصيتُك عن حضوري
لم تتحول إلى ماضٍ
أو تاريخ
أو ذكرى
انتقلتَ للاشعوري
لتنعكس
(على غفلة مني )
في كل أُموري.
*في نقاش خاص جدا:
تخونني ملامحي
لحظة مُجاراتي الغضب
هكذا تتأكدُ أني أُحِبٌك
* في مشفى العقول:
ذكّرني أن أقتل ذاكرتي حين تعود
لأنها لم تستطع الاحتفاظ باسمك
يا أيها الذي لا أتذكر
من يكون.
* في القلب :
أحبك حتى الثمالة
حتى الألم
أحبك ولو قيل عن الحب غباء
سأكون حينها
أسعد الأغبياء.
·
في الروح:
ضجيجُ انهياراتي الداخلية
كاد يخرج من أُذُنيّ
فعلتُ كما يفعل من يسمعُ ضجّة
ارتقت انهياراتي سقف روحي
وألقت بنفسها من جديد إليَّ .
* في الذاكرة:
رُبّانٌ أعرج
قُرصانٌ سليم
غجرٌ مُثقّفون
مصوِّرون مفقوؤو العيون
أعظمية يُحييّها الضجيج
والمرحُ العتيق
وجنازةٌ تخصُّني
في آخرِ الطريق.
حبُّك حرام
*حبُّكَ حرامٌ على قلبي
قالتها الغمائم
فانتحرت فراشات
وانتفضت حمائم
*أعلمُ أنَّكَ خطأٌ فادح
لكني أُحِبُّك
وأُحاولُ كُلَّ صُبحٍ .. كل ليلة
أن أختلِقَ ألأعذار لرأسي
كي يهدأ أو يصمت
أو يدعني
بسلام.
* أعلمُ أنَّك ذنبٌ كبير
لكني أحتاجُ إليك
هذا الوردُ الذي يخرج من كُلِّ مكانٍ
حين تأتي
هذا العبير..
الينابيعُ..
الزقزقات
وكلُّ هذي الجنان التي تتفتَّحُ
بمجردِ حضورك
كم محظورة.
كم أنت أناي
وكم..
يمنعون عني الأنا
فمن أنا
إن لم أكن أنت؟
وكيف أجدُني وأنت تغيب
وكيف يُقال خطأٌ فادح
وكلُّك صواب
والناسُ( أخطاءٌ شائعة؟)
صوابُ حياتي
وأنت صوابي
أوِّبني إليك..
أُريدُ إيابي
* وفائي لك خيانة
وهل اجتثاثك مني ..
وفاءٌ لأحد؟
هنالك نرجسةٌ
تنمو على مقصلة
عاطلة
كم تشبهني وأنا أنتظِرُك.
* أعلم أنّكَ لن تأتي ..
لكنني سأبقى على أمل.
*الطريقُ المُغلقُ بيننا
تقطعهُ الطائفية
ألواحٌ تمتدُّ نحو السماء..
وسيطراتٌ وهميّة .
* من البعيدِ تغني
من البعيدِ تقول:
(( لو أني أصبحتُ مُلككِ..
لزيَّنتُ شعرَكِ بالفراشاتِ والزهر
لكنتُ طلوتُ بالأحمر
أظافِركِ والشفاه
لكنتُ اخترتُ
لكِ الثياب
والأحذية والحقائِب
لكنتُ توّجتُكِ
وألَّهتُكِ عليّ
لكنني حالمٌ كبير
وأنت يا حبيبتي
حلمي الأخير.
" الأرض
الحرام"
إلى د. ناهضة ستار
*وطنٌ بلا رتبة :
جنديٌ أعزل .. يمطره الأعداء رصاص
حبيبته التي بها يحلم
خاطت لعودته ثوبين
ثوبٌ للزفاف
و آخرُ للخلاص.
* رجلٌ برتبة
وطن :
أنتَ.. أشملُ من وطن
يمنحني الأمان ..
فأشعرُ بالغفوة
الغفوة الساكنة..
تصاحب يقظتي
الغفوة الصاحية .. أنتَ
أرقّ من حمامة ..
أصفى من غمامة
أعذبُ من طير وحيدٍ .. أنتَ
أجملُ من بركة صفاءٍ يغطيها اللوتس
أنتَ.. يا مَن أنتَ برتبة وطنْ .
* رتبة ٌ بدون رجلْ
رتبة ٌ في الأرض الحرام
تصحو .. تنام
بلا شهيدٍ .. بلا وطنْ
أنا :
رتبة ٌ
في
الأرض الحرام
تنام
تحليق
* ظِلُّكَ يقطُرُ ضوءً بباب حدادي
يداكَ تسحباني من حافة الهاوية
على رأسي تراكمت أحزاني
ثقيل ظليّ
ملتصق بي موتي
وأنت مُصرّ.
* خًيارُكَ صعب
أن تُفلِتَني أو....
أَفلِتني
لكأنًها حافة تيتانِك
لكأني عصفورةٌ تتخلى عنك
: أجنحتي
وتحلِّقُ بيديها
* أطلِقني
إنَّهُم يستصرخون في الأسفل
وعليَّ الهبوط...
* ما ناديتُك كي أستغيث
هو أُسمُكَ يتكاثر في فمي
فيخرُج للضوء
مرارا
دون عناء.
* هَلِكتُ فدعني
لأُكمل موتي
وأُنهي سريعا طريق عَدوي
وأقطعُ فوزا
شريط الوصول.
محاولات
* أُحاول : أن أجد محلاً لتاء التأنيث
تماشيا مع حقوق المرأة
وأن أُثَبِتَها على السكون كي تسلم
* أُحاول :
تعويض ما أفقد..
بمضاعفة ما أملِك.
* أن أُنقِذَ نفسي من لُعبة ( الروليت )
دون التوقف على أي رقم ..
حتى ولو كان رقم الحظ.
* أُحاول : أن أُطيل خِصلةً من شعر الشمس
وأجدِل بِها ضفيرة مسائي الطويل .
* أن أهمِسَ للزهرة فتترجم
همسي بالعبير ..
لكن لمن ؟؟؟
* أُحاول اصطياد دوًامات البحر ..
وفلكا من أفلاك النجوم..
أصنعُ بها سكًةً لقطار القصيد
يبتكرُ الطُرُق ..
يُلقي بالقوافي.
* حاول أن تُفهِمني الحقيقة
لماذا كُلًما أخبرتني أمرا
يقفُ خلفك إنسانٌ آخر
كأنًهُ أنت .. لكنًهُ
يقولُ عكس ما تقول .
* يحاولون :
تشويه صورتك
يجهلون أن ألأصل ما يزال معي.
* أُحاول أن أقول لك شيئا صغيراً جداً
منذ زمنٍ بعيد جداً
وأجهلُ أيَ لغةٍ تتكلًم.
* أُحاول : أن أتجنًبَ قليلا
وجهك الرائع .. وصوتك الكليم
وروحك البديعة
لأن لك عينين تختصران البحر
وقلبا يسعُ الدنيا ..
وكفيّ وطن،
وأرضُ المستحيل ..
هي التي ستجمعنا يوما ما.
* أُحاولُ : نسيانك ..
يا الهي..
ما أسوأ بعض
الكلمات
فليس لها
مُرادفٌ أرضيّ.
* أُحاولُ
كتمانك.. وحي
ويح كل من
يحاول
كتمان الضوء.
* حاولتُ رفع طفولتي إلى
مكان عالٍ كي لا تتعثًر بها أقدامي
فنجحت..
من يومها تحولت طفولتي إلى غيمة
كلما ارتفعتُ أكثر .. عدتُ طفلة.
* حين يلتئم حطام المرايا ..
حين تلتئِمُ جراحُ
الصور
حاول أن توقظني
بأن تقرّب عُشبة الخلود
من أنفاسي الميتة.
أَنَوِيّة
* لستَ العالم
لكني رأيت العالم من خلالك
لستَ عظيما .. بل وجدتُ فيك العظمة
لست حبيبي .. وعلى الرغم من ذلك
.. أحببتك.
* تنفض الشِعر عن أجنحتك المُتعَبة
في جنًةِ الكلمات
شوقك
خيًب أحلام الورد
.. بعمر مديد
(جرحك ) حررًني
من تمسٌكي بك وإصراري عليك .
* تمتلك حياة كاملة وعالما من الكلمات
أما أنا:
(فأصنعُ) من الكلمات .. حياة
أحاول أن أجعلها
تبدو كحقيقة.
* ( نتماسج ) صواعقا
نتعاطف قسوة
نتباعد قربا.. نتواصل انقطاعا
ونُصِرُ على ادعائِنا بأننا.......
* كبرياؤك.
حال بين مشاعرك النبيلة
وبينك
خوفي ..
فتح لي مصاريع الهرب
معك .. أو بدونك
خيار يكترث له الأحياء أكثر .
* أسماؤنا تفقد بتراكم الخيبات أسرارها
فأصير مُخيفة .. وتصير عِدائي.
أيها الورد الأثيم ..
لماذا تقرر الآن اِحتلالنا ؟
*لا أقول اختلفنا أو افترقنا
أو كما تسميها (انتهينا)
بل انشطرنا دونما نهاية
ولن نلتئم حتى لو عادت بنا الأيام
ليوتوبيا البدء .
* حين تكون حبيبي
يخرج العالم من الباب الآخر
بما فيهم أنا
حين أكون خارج تلك المحبًة
أستعيد العالم.. إلا أنا .
* الآن صار بإمكاني اِنتزاعُ
أي شعور في نفسي نحوك
صار بإمكاني انتزاعك أنت
مادمتُ لا أتشبث
حتى بحياتي
فما زلتُ تلك التي لا تنزل عن عرشها
حتى لو كان ذلك من أجل عاطفة:
لا تتكرر .
* ولأنني أنويه وأعشق بجنون نفسي
فلن أرضى لها الجلوس في مقعد القلق
بانتظار أن تنام امرأة حقيقية
كي أحتلً بالوهم .. مكانها .
باءات أُحبُك
* أحبك بوله :
ولهي الأعمى الذي يستدرج الدموع
الهاربات
نحو غيمات الحنين .
ولهي ألأبكم وهو أيضاً كثير البوح
وعديم الكلمات حين يتعلًقُ ألأمرُ
بِحُُضورِكَ الأبهى ..
والأقدس ..
والكثيف.
* أحِبٌك بدمعة :
ترفض الهطول بدعوى الكبرياء..
فتترك نفسها
لسهام الأهداب ..
وحداد الكحل .
* أُحِبُك بفرحة :
هي ملاك زهري ناصع البياض
يحملُ عصاٌ سحرية ..
يدور في أركان
المكان
ينثر الورد هنا ..
يقتلُ الحزن هناك ..
ويرقص .. يرقص .. يرقص
على أنغام ضحكتك الفريدة .
* أُحِبُكَ بِهَم :
أن تكون قد تمثَلتَ في
حزن صديق..
أم آلام مُحِبٍ مُتَوأمُ معك
في الكتابة والحياة.
بقلقِ أمٍ لا تأكل حتى يحظر وحيدها ..
ولا تنام .
قبلاتي
لعينيها الساهرتَين.
* أُحِبُك بإخلاص :
ساءت سيرة الأصدقاء ..
فمضينا عنهم
كلٌ مِنًا في اتجاه .
من أجلِ أن نلتقي هناك :
في البعيد الذي هو حتماً سيكون
بدونهم.
* أُحِبُك بحب :
يحاصرني طيفُك
في تغريد بلبل الصباح
وتفتُح ورود حديقة الحياة..
ترفعني محبتك نحو سماء الممكن
الذي كان بالأمس مُحالاً
تختصر لحظاتنا
دهور الانتظار
وأعوام اللامُبالاة.
* أُحبك بحياة :
مازالت في رحم الأيام
أراها بدهشة من خلال
( سونارات ) الترقب والأمل
ألأمل : في أن تولد حيًة
مليئة بالحب..
سنمنحها الملامح لابد..
ونُلبِسها الوداد حتما..
ونحميها بإخلاص من العالم:
العالم المليء
بالمحبًات الزائِفة
والقلوب الاصطناعية.
* أحبك بحنان :
من البعيد أراك وأرفرف بهدوء حولك
كي لا تستفيق من هيامك المتجسد
حبرا وبياض .
وحين تغفو على الورق
لن يرعاك سواي
فنم قرير العين .
* أحِبُك بشوق :
لأنك أنا
أشتاق إليً من خلالك .
وأشتاق أِليك من خلالي
لأنني أنت .
لأنًاتي
* مُختلٌ كونيا.. تُؤسسُ للمحبًة
المحبًة تفيضُ بك حد الهذيان
هذيانُكَ يُوقِظُ أحقاد الأرانِب
الأرانب البيضاء الجميلة .
* أيها القمر الملوًن
بعد كُلِ كسوف .. تزدادُ بهاءً
يكبُرُ حبُك ..تفيضُ الزُرقةُ فيً
فأراني .. قطعة من السماء
تسيرُ على الأرض
: بك ومن خلالك.
* أينما أكونُ تكون قبلي
في المرآة والدواة..
تفتح لي باب الحلم.. تسبقني
حتى صرت ضيفة نفسي
يا قبلي وأنايَ
.........
وكُلي .
* لأنك وطني
صار الوطن بهيًا من خلالك
صِرتُ بالحبِ أُنقيك من الغضب
والحزن الدائرين فيك .
تصاغرت الكلمات عن معانيها
والبوح خجولا حيِيًاً .. صار .
* أُحِبٌك وأخشى .. أن يحمِلَ حُبًنا
كل صفاتنا .. فلا نستطيعُ إرضاخ عناده .
أُحِبُك وأخشى :أن يتمكن مِنًا ..
...................... فيسرِقَ
أجنحتنا ويغادِر نحو الأعالي..
فنصبِح كتلةً واحدةً من حجر
أو طوطماً لقبيلةٍ كفرت بالطوطم .
* تعبتُ منك
من ولهٍ يتعاظمُ في قلبي
من أقدامٍ تسحبُني إليك
من شوق يسحقني ويذرني
في مهًب الريح ..
تعِبتُ من ولهي عليك.
* حين تختصم لأجلي .. أقفُ خلفك
وأحذرُ أن يُصيبك نبلُ قسوة أو سهمُ كلمة.
حين يواجهني غضبُك..
أقفُ بثباتٍ أمامك
وأخشى كثيراً
كثيرا
عليك..
منك.
* أحَدُهُم يقِفُ خلف الزجاج
ويُهدِدُني ( بإصرار)بحجر
فيُؤلِمُني المشهد..
ويُؤسِفُني انه لا يعلم
أن هذا الزجاج
ضِدً الحصى
وضِدً الرصاص .
حبيباه
* حياتي ..
فيسقط عن الدنيا
حدادها
وينكشف عنه ثوب مُضيء.
حياتي..
وتسبحُ آلاف الشموس
طافية غير منطفِئة..
في نهر المحبة ..
تروح وتجيء.
بالأمس كنت تذبح الكلمة
من حائِها..
فتبقى نازفة معي..
لتُدير دفًََة الكلام نحو اتجاه بعيد
بينما أُخَمِنُ مع نفسي :
( حاء: فتحة ) ..
ربما :حتما .
* حياتي ..
بل حياتي أنت..
حياتي التي لا أجرؤ حتى
على النظر إليها.
*لماذا أنت ؟!
ولماذا الآن؟..
ولماذا .. أنا
لماذا أنت .. توأم المحال
لماذا الآن ..
بعد انطفاء الحلم
وإسدال الستائر
وفراغ المسرح..
الآن تأتي ؟
بعد انقضاء الفرح..
وفرار الأيام..
لماذا أنا بالذات
والنهاية لابد مأساة
*حبيباه
جرحك يحول
بين قدميً وطريقي إليك
بين أصابعي وآخر رقم
لهاتفك المحمول
جرحك يحول.
* من الكأس يخرج طيفك
من القرط والمشط والمرآة
وحدك تختصر الدنيا
فيتساقط الآخرون
وينحسر موج العين
وحدك تفترش الماء وردا وتقول سيري
وحدك من يُهمًُني أمره
وتؤلمني منه الآه .
حبيباه .
حبيباه II
* أكره هذا الحب ..
الذي يُحيلُني إلى مشبوهة بالغياب
في أي آن.
* أكرهه حين يسبٍبُ الحنين المُكثًف
والأرق المُستَديم
لآخَر محموم بالمحبًة.
* أكره هذا الحب الذي يُجبرني
على إيصال تقارير ساعاتيًة
تنُصُ على أن:
مازلتُ حيًة !
فأتساءل عن معنى الكلمة في الوقت
الذي تطاردني شباك الموت وصنَاراته.
* تسكنُنِي ..
وأخشى عليك..
كلاجئ سياسي
يطارده عسسُ قومه.
*تسكُنُني ..
وأخشى عليك
مني..
كأُمٍ غَضوبِ
وطفلِِ مُشاكِس.
*تسكنُني.. وأخشى أن ترحل..
دونما سببٍ وجيه..
دونما عودة.
* سرٍبني إليك أخافُني..
هرًبني من حصار أحزاني..
أخرجني من تحت رُكامِ الكلمات.
* يُباغِتُني في المرآةِ وجهي..
فأُخفي وجهي..
بيديً ..
عن وجهي .
* حاولتُ إبعاد مخالِبي عن كائناتِكَ المُضيئة..
غمرتني دهشة رؤياها ..
كنت أُحاولُ أن أمسك َ بها ..
كانت تموتُ بيديً..
أقتُلُها ..
وتقتُلُني الدهشة.
* أين أنت الآن ؟ ..
بل (أينني )
أنت لا تستحقني
قالتها نفسي..
وهامت على حزنها: الوجه.
* حين كُنتَ الحقيقة..
صرتُ زيفا ..
حين كنتَ ألأمانَ ..
كنتُ خوفا.
*شكرا لزقزقاتِ الأثير..
وغمامات العبير..
شكرا لأنك أنت ..
وعذرا لأنني أنا.
* سأحتضن نفسي طويلاً
وأُواسيها بــ ( لا بأس يا نفسي )
فاليأس أهونُ أحيانا
من أمل بِلا رأسِ .
* أكرهُ هذه السعادة ..
فهي مُثيرة
للشفقة ..
حين تنغرِسُ ..
بين حُزنَينِ
وجُرحَينِ
وموتين.
أكرهها لأنها حقيقة..
وبسيطة ..
وسريعة الذوبانِ ..
في أقربِ دمعة.
خارج نطاق الفرح
*أسكبٌ أناي في قلمي ..
يندلق معناي في
كلماتي..
هي أنا بطريقة ما.
*ألمح أناي في الآخر محبة.
تنبت له أجنحة..
يتحول دخانه إلى عبير
تخرج كائنات عجيبة
من منفضته..تتقافز
على المنضدة
تتضاحك وتهرب.
* الفرح الذي اجتهدتَ في صنعه
واستمتً في إيصاله إليً..
تمثًل في عينيً ضحكات ورفيف .
الحزن الذي ألقيتني فيه,
أغرق صوتي بالدمع..
من اجل ذلك صار الكلام
مغرورقا
بدمائه.
* أخافك ..
أخشاك..
أتجنًبُك..
إن كل ذلك لا ينقص ومضة من
شلالات الضياء
التي تُكنًها إليك نفسي.
* خيالك المُنهك وروحك اللائِبة
..
كانا بحاجة إلى تلك الوشاية..
لتفجير ينابيع غضبك
واستفزاز رياح قسوتك
وهي لم تفلح أبدا
في تغيير محبتي..
بل زادت من إشفاقي عليك ..
وأملي أن تحلً السكينة
في نفسك المُتعبة.
* حين غضبتَ ..
أفرَغتَ نفسي
من أنواتها ..
ومضيت
من أجل ذلك
تحلٍقُ طيور
الموت حول رأسي..
بانتظار أن
يشبع مني الحزن .
* ليس لي إلغاؤك بكبسة زر..
لأنك انتشرت في خلاياي الشعرية
بكثافة وإصرار
قوًم قامتي..
وأزال تصلًب شرايين الكتابة.
* وسواس قلبك دليل محبًة ..
وصمتي إزاءه..
معناه أني اطمع فيها.
* أتآكلُ
ولا أحلمُ أن تعود..
لأنك لا تستحقً بقايا الوله..
ورماد الشوق وفُتات الحنين.
* الرجل الدمعة
هو نفسه رجل الصواعق
حين تنضب.
* أخبرتك مُسبقا ..
أنك وان جرحتني
فأَنً نزفي الذي ينبع من عميق
جرحي ..
لا يعني بالضرورة أني
مُستاءة منك.
*سأبقى على أمل أن تنفد قسوتك..
أنا بانتظار ربيع حنينك الذي
سيحِلًُ حتما
في زمن آخر ومع امرأةِِ أخرى..
هي غيري لكن ..
من غير جدارة.
حزن أخضر
* هاربة :
أتذكر فراري لحظة ارتطام قلبينا ..
صدفة وبكل قوَة..
في سماء بلا إشارات طرق
أتذكَر هبوطي بمنطاد قلبي
الذي أصبح فارغا ما أن وطأ الأرض
أنكرتُ على نفسي المحبة وفررتُ
لم أكن اعلم أن بلاد العجائِب لا تفتح
أبوابها مرتين..
وان ملائِكة أرض الأحلام
ستطاردني بجرم التكتم على معجزة.
*ودود:
ستعود مطرا من ورد أحمر
تتهادى على أرض قزحية زرقاء
ومقعدي غيمة بنفسجية
معلًقة بين السماء وبين الأرض .
*حزينة:
حين يسقط قلمك المضيء
على أرض أحلامي
يعود الزمن مُنقَلِبا إلى الوراء
ألتقيك عيدا بباب رثائي
تنكسرُ ساعاتنا الرملية العملاقة
تنشقًُ أرض الأحلام
وتفيض الصحوة
حزنا أخضر.
*مُخلِص:
أنت لم تكترث لواحدة عداي
هكذا أخبروني..
وهكذا صدَقت
مازِلنَ يرفرِفن حول حزنك
مازِلت تغلِقُ حواسًك
على طيفِ هارِبة.
*تائهة:
دليلك في الوصول إليً
ما تناثرً بعدي من زمرًُدِ الكلمات
تتلقًفُها الغربان قبل أن تطأ الأرض .
*بعيد:
حتى أوهامي لا تقترحُ اللقاء
إن افترض ذلك لَيُعجِزُ خيالاتي
لكنًني أحس أنك آت.
*حالمة:
هل كان للأحلامِ لون الشمس
قبل رؤياك ؟
هل كان للانتظار
طعمُ العسل؟
*معرض مشترك:
على جدران صمتك علًقتَ
لوحات مرسوم عليها:
طفولة القرية
أوهام الخيال
ولوحات أِشارات طُرُق:
خفِف السرعة
احذر إمامك
قف:
لقد وصلت
ميتات آمنة
*تخشى أن يأتي صبح لا تجدني
تحاصرني من اجل أن اقسم بأني
لن افعل ذلك
أن اقسم لك حتى ....
أني لن أموت.
ومضيت في ضوء ذلك
أتخبّط بحياتي .
*إن افتراض الموت لا يعني بالضرورة
أن اسكن قبرا
أو كما تتوهم أنت ..
بالانتحار
بل هو أن أُميت نفسي في حياتك
ما دمت لا استطيع إخراجها منها.
هو أن استميت من اجل لاءآتي المفتعلة
إزاء نعماتي الخائبة.
هو أن أموت بالصمت المؤبد ..
وبالحب العديم.
*أنت لست أنت ..
مازلت تتغير من اجل أن تعيش
وأنا مازلت كما أنا
من اجل ذلك..
لا استطيع البقاء.
*تصبح على نفسك.
لم أجد أقسى منك إليك
لاستقبال صباحك الواضح تماما
أصبح على موتي..
ليس عندي ما يحول بين مرآتي وبيني
حين أُطالعها كل صباح بعبارة
(أمازلت حيًة)؟!
ليس عندي غيره إزاءها.
* نوارسك لم تعد ترتاد بحيراتي..
من اجل ذلك سأُغلِقُها
بعُذر تغيير ثياب أسماكها
التي تهرأت من
كثرة
ما ارتدت حدادا عليً.
*أفتعلُ الغياب في أتمٍِ الحضور
من اجل أن احضر غدا
في أتمِ غيابي
ولا ادري أي الحالين اشدُ موتا
أو حياة ؟
*الموت اصدق من الحياة
فهو يمتلك نهاية واحدة
وان اختلفت سيناريوهاتها
أما الحياة فتحتاج إلى طرق عديدة وعرة
من اجل التشبث اللامجدي.
*بينما تحكم إغلاق فتحات الضوء
في قبري المُفتعَل ..
دعني أتهجًى ملامحك المتغيرة
واترك لي ثقبا وحيدا
يمنحني الأمان حين تُخيفُني وأنا لوحدي
يا من أنت أماني.
*أموت بموتي على إيقاع مملّ ورتيب
لا الموت يشفى
ولا الأوان يؤون.
*هنالك طفل مترقِّق العظام
جاحظ العينين
بكًاء ..نحيل..
ذهبي الشعر
يحمل وردا ميتا
في فمه كمامة هواء
يعدو نحوي في كل آن
يناديني ويختفي .
*الموت أهون من الفراق
الفراق معناه أن أبقى في كهف الذكريات
وحدي
وتسدُ فُوهته أنت بصخرة عظيمة
بينما تمطرني صورا آلهة التذكر.
*الموت هو الخطة البديلة
عند فشل النسيان.
*الآلات ذات الأنغام الرتيبة
تعزف حتى النغمة الطويلة
والراقصون كهربيا
تباعا يرحلون.
أما أنا : فمستنسخة
لطبيبة و(راقصة)
بينما يتفرج على المشهد
من خلف الزجاج .. أصلي.
*أنا ميتة فعلا
فالأحياء فقط هم اللذين يجيدون
الضحك والبكاء
وهذا ليس بإمكاني .
أنا ميتة حقا
بقيت مشلولة إزاء حب عظيم
أنا ميتة جدا
تركتك تمضي
دون حتى أن أناديك.
وطن الموت والعذوبة
*النهر بلا قلب
وأنت مثل النهر تمضي
دون أن تكترث ..
لحزن من يتأملك.
انه الحزن..
هو فقط
ما يمنحنا الهدوء الكبير
هدوء ينبع من اليأس..
لا من الأمان
*الراكضون حزنا
كانوا يتسابقون نحو حتوفهم
فيتركون الدهشة على وجوهنا
هي دهشة تمسكنا عن محاولة إيقاف ذلك.
فيمسكون بفوزهم سريعا ويرحلون.
*كيف التهمت أبناءك يا نهر؟
من أين أتتك القسوة تلك؟؟
على الجسر خطوب يابسة
في النهر خطوب مبتلََة
والعراقي لا يموت بسهولة
لكنه بكل قسوة يموت.
*يا من سعيتم إلى الخلاص
ووجدتموه
انتم الآن تشبهون الأحياء
أكثر من ذي موت.
*أنا لم اعد أُحبك أيها النهر
لأنك لم تدرأهم عنك
وفوق ذلك بكيتهم باستفاضة
حتى أتيت على بقايا الحياة فيهم.
كان احتفاؤك بائسا بهم
حتى أن كائناتك فرَت
من أداء مراسيم التحية
كانوا يحلقون إليك فرارا وانتحارا
يدركون الأولى.. ويجهلون الثانية.
*تدًفق..
ولكن ترًفق
فبقطرات منك نغرق.
كنتَ عذرا جيدا وقبرا فسيحا
قد رضينا بموتنا..
لا نريد الآن مسيحا.
*عراقاه
إن سميًتنا نذور بقائك
فحسنا ً فعلت
هذا إذا كنت أنت
الذي اخترت .
ميثو دراما
*سلمان
الفارسي:
الخندق نصر
موقوت
................
* الشا(ط/ع)ر
حسن:
يقول زفير
النار( رضي الظالمون عنه)
يا من تسللتم
من الهالة السوداء
في اللوحة..
انتظروني
أمامكم.
*عصفور:
يشنق نفسه في
غيمة
أمام المرآة
عصفور المرآة
مات غريقا
مات مختنقا..
عصفور الحقيقة
*لوحة الثلاث:
الأول:يقتطف
الورد من حديقة اللوحة
الثاني:يمر
فيلقي البذور عليها
الثالث: يرسم
عصافير نهمة
الثاني: يمر
فينصب فزَّاعة
الأول: يضرم
النار في الفزّاعة
فيحترق حقل
اللوحة
*علاقة:
تجمعني بالبوم
صفتان
الثانية:
أننا إذا
التفتنا .. ميتان
*سمكة:
السمكة التي
اصطدتها ذات يأس
تملأ الحوض
بكاءً اخضر السواد
والحوض شاشة
لعرض الذكريات.
*استرجاع:
أعادتك للحياة
وتركك لوحدك
ذلك أمر (ربما)
أتمناه
لكن, لا أُجيده
..
مثلك أنت.
*بينما كنت
تتماثل للحب
كنت أنا دمية..
يتنازع عليها
أولاد مشاكسون
على قمة سحيقة
وحين هوت من يد
احدهم
عادوا للَعب من
جديد
فلماذا
تلَقَفتني
بكماليون؟!
بكائيات
*من أين؟
وكل ما في الجدار جدار
وكل ما في العيون نظر
*كلما استيقظت من نومي
وجدت في وجهي آثارا للمطر
*أحيانا ابكي
فتنساب عني الألوان
ولا يراني احد
اسمع أقاويلك والآخرين عني
وأموت بالحزن البطيء الأمد
*الدموع :
قلوب قديمة متكسرة
صهرتها أيادي الخيانة
وجرفتها تيارات الحزن
*تسألني: لماذا ينوح البنفسج
وينبثق الدمع منه في كل أنًة
أنسنتك
ظننتك تبقى
ما أغبى الظن
في غير مظنة
*لا دمع في البكاء
لا جرح في الألم
لاشيء في الشيء
تبلور العدم
*بأي حال لو نعود؟
الأمس مزقنا
والنياشين شهود
ليس دمعا ما ترى
هذا بقايا غباء
أقصيه كي لا يجود
*إن منحتك الغفران
هل تعود إلي؟
ليس لي منك ذكريات تبكيني
أو تبعث بهجة في نفس شجية؟
*تعبت من حروب المحبة
استنزفتني خنادقي الجوفاء
خنقتني دموعي كثيرا
وها هو اليوم يشنقني
ما كتمت من بكاء
أُمومة حب
*تشبهين أمي.. قلتها فانهار غضبي
وحجبتني عن الآخرين لجّة من فرحة كئيبة
من دمع لا أريده ولا يتركني ..
تشبهين أمي..من يومها وأنا
أحاول الاختباء والهرب,
كطفل كسر زجاج جيرانه بالكرة ..
يريد الكرة
لكنه لا يفكر بالاعتذار.
*لن أعلن أسفي أمامك..
رغم أني جد آسفة وحزينة..
لن أعلنه,فقد لا تصدقني
من شدَة إيلامي إياك.
*مشكلتك: انك اقرب للملائكة من البشر
ومشكلتي هي إني لا أريد ملاكا
من سراب
بل إنسانا يخطى ويصيب.
.يتركني ويعود..
يغضب ويعتذر..
وأنت ....
(عذرا) :
مسالم جدا,
وحبيب جدا ,,
ونقي حد التلاشي.
*نبئوك أنها لن تتركك حتى تمضي الغابة
بأشجارها إليك
وحين أخبرتك الزرقاء بان
الأشجار تسير
نحوك..
أغلقت أذنيك قبل عينيك .
*أبطلتُ افتراضاتك السعيدة..
فقأت بالونات أحلامك
وعَلَقت ولهك على
مشانق العدول.
أنا السندريلا الكاذبة..
كنت الساحرة والمسحورة..
وتركت لك ما تبكيني به بعدي..
فرد حذاء..
ليس له فرد آخَر
ولم تلبسه قط
قدمي.
*أنا لن أعود لكن ..انتظرني..
يا ورد يا شهد يا جلمود..
وترَفق بأولادي المقتَرحين من بعدي..
أرعاهم وانتظرني..
لكن لن أعود.
أريد وردا
بلون العشب.
وعشبا بلون السماء..
وسماءً
برتقالية
إن عدم اكتراثي بمآتم الطيور
معناه أن الحزن أكل قلب الفرح
والبنفسجات على وشك
الإبادة الجماعية.
*من منا سيغلق باب الصمت أولا ويفتح باب الكلام؟
وان استبقنا باب الكتابة..
هل سنقول الحقيقة..
أيا كان القائل منا؟؟
ولو فعلنا ذلك؟؟..
من سيمزق قميص عثمان
الذي طالما اتهمونا به
انه قميص يوسف؟
*سأكفّ عنك
وأعالج إدماني
(ربما)
بعد جرعة كبيرة
من مسحوق السكَر
الذي تكدَس في فمي ..
في كل مرة
كنت أستعيد ذكراك فيها
(ج/غ)-لطة قلبيّة
* كانات بعيدة:
كنتُ : مصابةً بــ
( وحدي ) ..
كنتَ مصابا بالكارثة
التقينا على غفلةٍ من حرب .
كنتُ : أُحبك والبادئ أكرم .
كنتُ : مرتابةً من ودِّك النظيف .
* كان :
*في كل لحظة
وإلى ما شاء المطلق
روحي تدّق : آ م ن ة
*أُحب حياتك لأنها نبضي وسرِّي
ومعناي .. يا....
كلّي
* لماذا كلّما تبتعدين أرآني أقرب
إلى الموت مني ؟
* أُقدِّس عراقية
وجودك ..
حتى لو كانت .......
الخلاص , الملاذ
،
والجنة.
*( كانات ) مضحِكة :
كان وكان و كان
..
وانتهت الحكاية يا .....
على الضِّفة الأخرى من خصامنا مازلتُ أفتديك
( عيناكِ اكتشافي ) .
أحتاطُ من الآخرين بذكرياتي
( كحلك يسيح) . كلُّ جرح وأنت حبيبي ..
كل لحظة وأنت
جرحي المتجدد..
ألقيتني بعيدا هذه المرّة لمكان لا يمكن الوصول إليه
كأنه وطنٌ آخر
أو كوكب آخر
وكأنّك لاعبٌ مستميت من أجل الفوز
وأنا قرصه الذي
عليه أن يكون بعيدا من أجل ذلك
( افتتاني بك
جعلني أتشظّى صرتُ أكثر من فرد
يحتشدون ويهتفون
.... جدا )
كنتُ أُفكر
بأيِّ الطرق يمكن لهذا الحب
أن يتحجّر مسَّتك ميدوزا ووقعت عيناك عليه .
ما عُدتُ أبكي رفّعتني ملائكة المراثي
ونصّبتني دمعةً
في عين الحياة
( يا أجمل مني بدهور..
أقماري تشتاقُكِ
يا نور ) .
شكُّك شقَّ
الأرض بيننا بطريقة غير عادلة ..
شقّها قريبا مني
..
تهاويتُ وما
زلتُ أتهاوى
فقد أخذتني إلى
أماكن شاهقة العظمة ..
كنتُ أرقى وكنتُ أكادُ أطير تلك كاناتي المُضحِكة .
ها قد استنفذتُ أرواحي التي منحنيها حبك ( كلّها )
وبقيت لي روحي
الأولى تنزفُكَ دون أن تنضبان ..
لماذا أخرجتني
من أعماق حزني ..
ولماذا تلقيني
فيه الآن؟؟
كنت قد قلت أننا
سنبقى
بعد الأبدية تلك كاناتي المضحكة .
* صباحات :
" زورها بكّير يا عصفور"
*... ووعدتني في صبح مجنون ..
أنّك لو كنت إلها لوهبتني الخلود الأبدي
ومنحتني الأجنحة الذهبية .
* ( صباح العسل يا نحلتي ..
صباح النحلة يا حقولي ..
كلي فداك يا شمسي الشّروق)
* نتنادى بالمحبّة لتبقى الأسماء مُقدّسة لدينا ..
نتنادى كأننا
والدينا
* ( يا أُم هوانا وابنته الجميلة ,
صباح الجنّة يا
فردوسي )
* هل كنت وطني أم أنّ الوطن أُصيب بك ..
لحظة ذهول
الأوطان ..
أيها الوطن الإنسان ؟
* ( لا وطن بلا آمنة
ولا روحي قادرة على الجنّة بلاها )
* لن أبحث عن ملاذات أو خلاص أو جنان ,
بعدك أو بدونك
أو عداك.
* (صباح الجمال على جمالي وعذوبتي ..
أحبك يا عالمي )
* كل عيد وأنت عيدي ..
منذ عرفتك وأنا
مصابة بالورد وبغمائم عطرية ..
وابتسامات تحتشد بباب حدادي .
* خلاصة :
أنت انعدام جاذبيّتي والأرض
في عيد التزاحم
على حلويات الرابع عشر من شباط
وأجنحتي الشفيفة
في مهرجانات
المساحيق والعطور .
* كانات قريبة :
* كان : حبك علّمني أضحك وكيف تكون الضحكة
أُغنية وكيف
اللمسةُ تساوي (حياة )
حبك أدهشني ..
أيقظني من سُكر أحزاني
وقرون السُبات . حبك حياة.
* كنتُ رسولتك !
أجل ..
أرسلني الفرحُ إليك بكتاب الحب ,
أتلوه عليك لا تؤمن ,
تصلبني دون موت مسامير شكك ,
لا تؤمن ولا يغلبني اليأس فما زالت في القلب
أيادٍ مئوية
الأصابع تتشبّث بمحبّتك الواخزة .
* كنتُ : أخافُ من الفراق .. كنتُ أخاف ..
أن تكسر المجداف ..
أن تلبس أجنحتك
..
وبعيداً تطير ..
أجنحتك التي كانت سابقا ذراعيّ الوحيدين
أنا الآن من دونكم جميعاً .. وأخاف .
* ( المعنى الذي بيننا تهدّم مبناه ..
وانفرط الحب في الشوارع )
* كانت : ( حياتي ) فواصل الكلام ..
بدائل عن
اعتذارات المقاطعة ..
بديلة عن أول
الو وعن التوديع حتى .
* كنتُ : لا استطيع القدوم أنا أُمّ أصدقائي وأم أُمي .
( أنتِ الظلم
بملامح امرأة )
أقدامي مسروقة من خطواتها
وطريقي مسروق من
أقدامي . ( تكذبين)
* كنتَ : في صوتي رنّة براءة ..
براءتك مني جعلته مليئا بالتجاعيد ..
( عهدك الذي في
التحطيم طبعا )
* كنتُ أنا .. أصبحتُ
أنت ..
أناي التي كانت
معك تاهت بيننا ,
وقلبي عالق
أيضا بيننا لا يعلم أين يذهب
( كم ضعتِ من
بين يديّ حتى فزتُ بنوبل للعذاب )
تهجرني ..
يتبرعم الحزن في شجيرات رأسي ,
تسكنني وتهجرني
.. فأين عساها أناي تكون ؟
* الخلاصة : أنت لا تحبني .
* النتيجة :
أصبحتُ أكره نفسي .
(ج/غ) لطة قلبية :
* الجلطة : قطر ندى يصيب القلوب الزهور .
* كم أنا وحيدة
..
كنتُ أُطيِّرُ
للنجوم أوهامي فتعود أشدّ سطوعا ووهـ (ج/م)اً
* سعادتي معك ارتدت أجنحة الخوف
وفرّت للأعالي ,
لن تسقطها أمطار الندم أو حتى الأمان .
* كلما اتسعت المسافة بيننا ضيّق الحب خناقه
* أتعثّرُ بعلامات استفهامي ..
روحي متشرِّدةٌ بين أجنحة الطير الهارب
من سماءك
الملبدة .
إنه حزني الأبهى
هو من يجرفني الآن بعيدا عنك .
* أنا حزينة
علىّ ..
حزينة مني ,
خلعتُ زينتي قصصت شعري
وارتديتُ ظلي ليلا ونهارا اسكنه ظلي .
كنت أحاول رسم شمس على حائطك الأبدي العتمة ,
كيف قتلت طيور
اللوحة كيف سحقت وردها
وطهّرتها من العبير وأخيراً فقأت عيون الشمس .
( الوطن المتشرد
حكمة زماننا الذي يقتات على النكبات
ها قد أصبح
الوطن بلا وطن ) . حبّكَ يرعبني ..
يُلغيني ويؤكدُك ( الشاعر يتوقف لكنه لا يموت ) ..
ليتني أمدُّ
إليك يداً أمتصُّ بها أجيال الألم الرابض فيك
سقطت عنّي ..
أحلام ولهي ..
خيالاتُ شوقي ..
بيادر التمني ,
حتى محبّتُك الكبرى ..
تكسرت عن كريات دمي
.. فكيف لا يصيرُ الغياب دينا عن كان الظلمُ نبياً ..
يقطف عن ذاكرتي
الصورية
.. ملامح وجهك
..
يمحه من مقلتيّ ..
( غدا وكل غد ستنعزفُ السعادة ببابك أبديات )
* ضحك :
لستُ الآن أتداعى لستُ أبكي ,
بل أضحك عنك ,
أضحك مني .
أضحك فتخرجُ من فمي كلُّ كلمات الحب
التي حلّقت حولك
واحتضرت طويلاً
ولم تهبط على
مسامعك
خشية أن تُصدّ ..
تخرجُ الآن
أرواحها من فمي ودخان قلبي المحترق
وأفواج صمت
تقاتل طويلاً مع غضب لم يتمثّل ساعات اختصمنا..
تخرج من فمي
شهقات فرح حقيقي
كان حقيقيا قبل
أن يصطدم بيتمي منك,
أنا الآن أتقيّأ كل أدمعي وحبي وحنيني ,
أُفرغُ ذاكرتي من الأماكن والأصوات والصور ..
كلّهم الآن
ميّتون ويخرجون أفواجاً أفواجا
مع ضحكي المتواصل
-عنك-
مني .